fbpx

وفقا لبنك أوف أميركا: لا تشترِ انخفاض أسهم التكنولوجيا

حث محللو بنك أوف أميركا على توخي الحذر عندما يتعلق الأمر بشراء الانخفاض في أسهم التكنولوجيا، محذرين من أنه على الرغم من عمليات البيع الأخيرة، فإن القطاع لا يزال محفوفًا بالمخاطر. 

وفقًا لبنك أوف أميركا، يتم تداول قطاع تكنولوجيا المعلومات عند نسبة “قيمة المؤسسة إلى المبيعات القياسية”، مما يشير إلى أن التقييمات لا تزال متوترة، حتى بعد الانحدار الأخير. 

ويؤكد البنك أن أسهم التكنولوجيا “دوري، وليس علماني، مما يعني أنها مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالتقلبات الاقتصادية. 

إن هذه الطبيعة الدورية، إلى جانب التغييرات القادمة على قواعد مؤشر ستاندرد آند بورز، تقدم ما يقول بنك أوف أميركا إنه “خطر التركيز” على أسهم التكنولوجيا ذات القيمة السوقية الضخمة، مما يثير المخاوف بشأن البيع السلبي، والذي قد يزيد من الضغط على هذه الأسماء، وفقًا للبنك الاستثماري. 

وفي مكان آخر، تسلط النظرة الأوسع لبنك أوف أميركا الضوء على التقلبات في الأمد القريب والمتوسط والطويل. ويقال إن “مؤشر النظام” للبنك تحول مؤخرًا من “ارتفاع (مخاطر الشراء)” إلى “انخفاض (مخاطر البيع)”، مما يعزز الموقف الحذر بشأن القطاعات التي يقودها النمو مثل التكنولوجيا. 

ويقول بنك أوف أميركا: “الجودة والاستقرار والدخل حمت المستثمرين في الأسواق المتقلبة السابقة”. 

وفي الوقت نفسه، وعلى النقيض من التكنولوجيا، فإن بنك أوف أميركا أكثر إيجابية بشأن القطاعات الدفاعية مثل المرافق والعقارات، والتي يلاحظون أنها توفر أرباحًا أكثر استقرارًا وحماية من التضخم. 

حققت المرافق، التي يطلق عليها “سلحفاة” السوق، عوائد إجمالية تتماشى مع “أرنب” ناسداك على المدى الطويل. ويرفع البنك تصنيف المرافق إلى زيادة الوزن، مشيرًا إلى عائد الأرباح الجذاب والحماية من التضخم. 

بشكل عام، يزعم بنك أوف أميركا: “لا تشترِ انخفاض التكنولوجيا”، حيث تواجه أسهم النمو رياحًا معاكسة مستمرة، وتوفر القطاعات الدفاعية فرصة أكثر استقرارًا. 

إشترك لتصلك تحليلاتنا

إشترك في قائمتنا البريدية للحصول على أخبار تحليلاتنا بشكل مستمر .

ما هي إهتماماتك ؟

"لن نرسل رسائل غير مرغوب فيها أبدًا! تفضلوا بالاطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات."