اكتسبت أرامكو السعودية داعمًا جديدًا في وول ستريت، حيث بدأت شركة جيفريز تغطية السهم بتصنيف شراء وسعر مستهدف يبلغ 32 ريالًا سعوديًا للسهم، مما يعني عائدًا إجماليًا للمساهمين بنسبة 24٪.
في مذكرتها، تسلط جيفريز الضوء على موقف أرامكو الفريد في قطاع النفط والغاز، مستشهدة بنفوذها القوي على أسواق النفط، وقاعدتها المنخفضة التكلفة، والقدرة على الحفاظ على عائد أرباح جذاب، متوقعًا بنسبة 4.6٪ في عام 2025.
ترى جيفريز أن أرامكو السعودية (TADAWUL: 2222) هي أفضل شركة في مجال المنبع في الصناعة.
يكتب المحللون: “سواء نظرنا إلى التكاليف أو طول عمر الأصول أو نقاط التعادل في التدفق النقدي، فإن أرامكو لديها أفضل قاعدة أصول في القطاع”.
إن إنتاج الشركة الذي يبلغ نحو 10% من المعروض العالمي من الخام، إلى جانب سيطرتها على الطاقة الاحتياطية التي تعادل 3% من الطلب العالمي، يسمح لها بالتأثير على أسعار النفط – وهي ميزة رئيسية، خاصة وأن الحكومة السعودية تركز على تعظيم الإيرادات.
على الرغم من عدم اليقين في السوق المحيط بطلب النفط وسياسات أوبك+، لا تتوقع جيفريز ارتفاعًا كبيرًا يتجاوز 80 دولارًا للبرميل لأسعار النفط.
ومع ذلك، من المتوقع أن تستفيد أرامكو من الزيادات في الحجم، مع إمكانية زيادة الإنتاج بما يصل إلى مليون برميل يوميًا في عام 2025. ويشير المحللون أيضًا إلى أن سياسة توزيع أرباح أرامكو هي واحدة من أكثر السياسات سخاءً في القطاع، وأن الشركة في وضع جيد للحفاظ على المدفوعات حتى لو ضعفت الظروف الكلية.
بينما تتداول أرامكو بسعر أعلى نسبيًا من نظيراتها، يزعم جيفريز أن هذا مبرر بعوائد الشركة المتفوقة وطول عمر الأصول.
وأشاروا إلى أنه “عند إنفاق رأسمالي يبلغ نحو 55 مليار دولار، ستتمكن أرامكو من تغطية أرباحها العادية حتى سعر النفط عند نحو 70 دولارا للبرميل”، وهو ما يؤكد جاذبية السهم للمستثمرين الذين يسعون إلى الاستقرار في قطاع النفط والغاز.